
تنصيب جامعة أنتساري الإسلامية الحكومية ببنجرماسين ثلاثة الأساتذة الجديدة
بنجرماسين – نصّب مدير الجامعة أنتساري الأستاذ الدكتور مجيب الرحمن ثلاثة الأساتذة الجديدة من خلال المجلس الشيوخ المفتوح، وعقد يوم الأربعاء في التاريخ 18/05/2022 بطريقتين (مباشر وعبر أنترنيت). يقوم البرنامج المباشر في قاعة مستور جهري بجامعة أنتساري وحضر فيها دعوات محدودة من رؤساء الوحدات داخل الجامعة، بينما عُقد البرنامج عبر الإنترنت من خلال قناة يوتوب الجامعة.
من خلال هذا المجلس وعلى رأسه الأستاذ الدكتور حفيظ أنصاري يقول، إن الأساتذة المنصبة الثلاث منها: الأستاذ الدكتور الحاج زلفى جمالي والأستاذ الدكتورة أني جحيادي والأستاذ الدكتور فتح الرحمن أزهاري. وقد نصب زلفى جمالي أستاذا في مجال تاريخ علوم الدعوة وتاريخ الإسلام والثقافة البنجرية بكلية الدعوة ودراسات الاتصالية، ونصب آني جحيادي أستاذا في علوم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية والتعليم، ونصب فتح الرحمن أزهاري أستاذا في علم الاجتماع بكلية الاقتصاد الإسلامي والأعمال.
ولد زلفى جمالي في 25 من مايو سنة 1971 في بنجرماسين كالمنتان الجنوبية. حصل على درجة البكالوريوس من كلية الدعوة في جامعة أنتساري سنة 1991-1995، وحصل الدرجة الماجستير من جامعة مالانج سنة 1999-2011 وحصل الدكتوراه من كلية الدراسات الحكومية والدولية جامعة أوتارا ماليزيا (COLGIS) سنة 2006-2011. وفي هذه الفرصة ألقى زلفى جمالي محاضرة علمية بعنوان: “المخطوطات الدينية والدراسات الإسلامية المحلية (دراسة تاريخية)”
ولد آني جحيادي في 30 من أغسطس سنة 1976 في كاريا جادي، باريتو كوالا كالمنتان الجنوبية. حصل على درجة البكالوريوس من كلية التربية والتعليم في جامعة أنتساري سنة 2000، وحصل الدرجة الماجستير من الدراسات العليا بالجامعة الحكومية يوجياكارتا سنة 2005 وحصل الدكتورة من الدراسات العليا بالجامعة الحكومية جاكرتا. وفي هذه الفرصة ألقى آني جحيادي محضرة علمية بعنوان “مبادئ التعليم عن بعد في حالات الطوارئ (ERT) والانتقال إلى التعليم المباشر وعلاقته بالمنهج النموذجي لتلاميذ الابتدائية”.
ولد فتح الرحمن أزهاري في 9 من يونيو 1960 في أنجير موارا، باريتو كوالا كالمنتان الجنوبية. بدأ تعليمه في مرحلة البكالور لسرجانا الأول سنة 1981 بكلية الشريعة بجامعة أنتساري وتخرج سنة 1984، ثم استمر لإكمال مرحلة البكالوريوس سنة 1987 وحصل على نصب الدكتورتداس، ثم حصل على درجة الماجستير من الدراسات العليا في جامعة أنتساري سنة 2006. ثم استمر الدراسة على مستوى الدكتورة في جامعة ميرديكا بمالانج. وألقاه محاضرة علمية بعنوان “التغيير الاجتماعي والفقه” .
وفي هذه الفرصة هنأ مدير جامعة أنتساري الأستاذ مجيب الرحمن في خطابه، نيابة عن المجتمع الأكاديمي بجامعة أنتساري تهنئة وتقدير على ثلاثة الأساتذة الذين تم تنصيبهم.
وأخبر أيضا انطباعاته عن الرحلة الأكاديمية أو السيرة الذاتية لثلاثة الأساتذة التي عُرض في الفيديو القصير. وقال “أن هؤلاء الثلاثة محبون العلوم”.
وقال أيضا: “إن الروح الأساسي في شخصية الأستاذ حب العلم، كما عرفنا، لا حضارة في الأرض الا أساسها العلم”.
وأكد مدير الجامعة هذا الأمر بما قاله فرانس روزنتال بقوله أن أعجوبة أو متألق الحضارة الإسلامية في العصور الوسطى بالعلم. وأعطى مدير الجامعة الحكايات من العلماء الذين يأثرون ويساهمون في تقدم الحضارة بعلمهم مثل ابن سينا والغزالي ونواوي البنتاني.
واستمر في قوله: “نحن أكاديميون ويمكن أن يلقب بأعلم الشخص، لذلك يجب يلمع ويضيء الروح العلمية والشغف بالعلوم”.
في نهاية حظابه، دعا مدير الجامعة لجميع المشاركين الذين حضروا أن يجعل العلم روحا ودليلا لتكون الحياة مغزى ومفيدة وسعادة.