
افتتح مدير الجامعة الزاوية البنجرية والزاوية الملاوية، وأخذ إهتمام المشاركون عن مخطوطة الشيخ محمد أرشد البنجاري
بنجارماسين – أقامت جامعة أنتساري الإسلامية الحكومية بنجارماسين افتتاح الزاوية البنجرية والزاوية الملاوية مع العرض عن القرآن الكريم وترجمته باللغة البنجارية الطبعة المنقحة صباح يوم الخميس (25/02/2021) في ساحة المبنى المكتبة الرئيسية للجامعة.
وقالت رئيسة اللجنة المنظمة ليلى رحمواتي الماجيستير في تقريره إن الكتب الموجودة حاليا في الزاوية البنجرية بلغ إلى 2167 نسخة ويدخل فيها أبحاث من المحاضرين في عصر الثمانين وزاد فيها مخطوطات لشيخ محمد أرشد البنجاري وعلماء بنجاريين. وفيها مجموعة من الكتب الذي كتبها الكاتب البنجاري سواء كانت على شكل الأكاديمي أو الأدبيي، وكذلك فيها مجموعة الكتب الذي كتبها المحاضرين والطلبة من جامعة أنتساري الإسلامية الحكومية.
أما بالنسبة لمجموعة الكتب للزاوية الملاويين بلغ عددهم إلى 225 عنوانا، وقالت ليلى إن هذه المجموعة هي التي يملكها الحاج وان محمد صغير (كوالالمبور) نشرتها خزانة فطانية بشكل المجموعة الكتب عن كتابة العلماء والتاريخ الإسلامي وأنساب العلماء الملاويين، وهناك أيضا مجموعة من الكتب الأدوية والدراسة لكتاب العلماء والعلماء الأندونيسية. واستمرت ليلى في الشرح أن مجموعة الكتب في الزاوية البنجرية والزاوية الملاوية قد فهرستها يدويا ويمكن الوصول إليها أيضا عبر الإنترنت.
اظهار مدير الجامعة أنتساري الأستاذ عن سعادتها للعرض الزاوية البنجرية والزاوية الملاوية اللتان قد آملهما هيئة الجامعة. وشكر مدير الجامعة كلا من الشركاء على التعاون والمساعدة على تحقيقي الآمل، خاصة لرئيس المكتبة وموظفين فيها ومؤسسة خزانة فطانية والأسرة للشيخ محمد أرشد البنجاري. وزاد المدير في القول ” أشكركم شكرا كثيرا لجميع الذين قدموا المساعدة والدعم حتى يتمكن الزاويتين في تحقيقهما “.
حضر اثنان من ورثة الشيخ محمد أرشد البنجاري، وهو الشيخ محمد حاتم سلمان والشيخ محمد سبويه هذا البرنامج. وفي تلك المناسبة شكر حاتم سلمان إلى جامعة أنتساري الإسلامية الحكومية بنجارماسين الذي بادر بجمع أعمال علماء كاليمانتان الجنوبي خاصة أعمال الشيخ محمد أرشد البنجاري وزرياته. يتمنى حاتم سلمان أن تصبح الأعمال المجموعة مركزا للدراسة وأن يتمكن الطلاب من دراسة الأفكار التي ورثها علماء بانجار.
أما بالنسبة للقرآن الكريم وترجمته باللغة البنجرية لطبعة المنقحة، شرح مدير الجامعة أن هذا المشروع بدأ من السنة 2016م، قد حصلت الطبعة الأولى استجابة رائعة عن هذا المشروع مع الجدل، لذلك كوّن الجامعة فريق العمل ويساعدهم المركز اللغة حتى يتمكن المعرض القرآن الكريم وترجمته باللغة البنجرية اليوم.
وحضر أيضا نواب مدير الجامعة ورئيس مكتب الإدارة العامة والخطة العمل والمالية والتوظيف و الإدارة الأكاديمية وشؤون الطلاب والتعاونية والعمداء ورئيس ومعهد ضمان جودة التعليم ورئيس معهد البحوث وخدمات المجتمع، مجلس الأمناء للجامعة الدكتور غوستي محفوظ، رئيس مركز التطوير وتدريب اللغة بنجاربارو، محمد لطفي بيهاقي، رئيس متحف لامبونغ مانغكورات بنجاربارو ووكل به دارمانتو، سكرتير دائرة المكتبة والمحفوظات كليمنتان الجنوبية الدكتور محمد رمضان، فناني بنجري أحمد بارجي ب، عالم الأنثروبولوجيا ألفشيه، الخطاط الصانع حلية مصحف القرآن رشدية الماجيستير وحجرينشه ووجدي وفريق العمل لإنتاج القرآن المترجم باللغة البنجارية.