
PSGA LP2M جامعة أنتساري يعقد ورشة العمل حول تحديد إستراتيجية تنفيذ الحرم الجامعي المستجيب للنوع الاجتماعي
جامعة أنتساري، بنجارماسين –مركز دراسات الجنساني والأطفال(PSGA)، بمعهد البحوث وخدمة المجتمع (LP2M)جامعة أنتساري الإسلامية، عقد هذا المركز ورشة العمل بعنوان “تحديد استراتيجية تنفيذ المستجيب الجنساني الجامعي “. يقع البرنامج في الطابق الثاني من قاعة دراسات المشتركة في يوم الثلاثاء (09/11/2021) ، وافتتح مدير الجامعة أنتساري الأستاذ الدكتور مجيب الرحمن افتتاحا رسميا.
وتقوم كالمتحدث والموارد في هذا البرنامج نائبة مجال المساواة بين الجنسين، وزارة الشؤون والحماية للمرأة والأطفال، ليني ن. روسالين، واللجنة الوطنية الإندونيسيا لشؤون المرأة، الأستاذة عليمة القبطية، ومكتب الشؤون والحماية للمرأة والأطفال بكالمنتان الجنوبية السيدة حسن الخاتمة الماجستير.
أعرب مدير الجامعة في خطابه امتنانه لهذه الأنشطة التي هي جزءا مهما من إطار الخدمات التعليمية في جامعة أنتساري الإسلامية الحكومية بنجارماسين.
وقال “إن الأنشطة التي قدمتها مركز دراسات الجنساني والأطفال من الأشياء المتقدمة المتدرجة فيما يتعلق بقضايا الجنساني وقد تنفذت في المجتمع الأكاديمي لجامعة أنتساري. وأتمنى أن تتضمن المنهج الدراسي الأفكار المهمة التي يراعي على النوع الجنساني”.
ثم يقول: أما القضايا الجنساني في إندونيسيا خاصة في وزارة الشؤون الدينية، إن الوزارة لا تميز وتفرق بين الرجال والنساء في جميع المجالات مثل تعيين القاضية أو تعيين المعلمة والقارئة اللائي يقمن في الأماكن العامة وكذلك في مجال التربية الدينية حيث أن الإنتاج الخريجين من المؤسسة التعليمية مساوية على حد سواء ، هذا ما قامت به جامعة أنتساري بنجارماسين.
بجانب ذلك يقول مجيب الرحمن بوصفه أستاذ في علم الاجتماع الديني أن بعضأ منا قد دخل في فترة متناقضة وهذا الحال لم يفهمه الناس تماما. وقال “حينما يؤثر الذكاء الاصطناعي على حياتنا كل يوم من خلال الهاتف المحمول، ما الفرق بين الرجال والنساء في الهواتف؟ إنه متساوي! ترسل الشيء وحذفه وتعلق عليه ولا فرق بين الرجل والمرأة في هذه الحالة!. لذلك هناك مساواة وحرية جذرية دون النظام الذي ألزمه الناس “.
وفي هذه الحالة، تتأثر الحياة بالأخبار الكثير لم تتعين الوضوح بها، وكذلك هوية الجنسية في الوسائل الرقمية. وأما ما يتعلق بهذا الواقع يقول مدير الجامعة بثلاث أمور منها: أولا، تنفيذ تعليم على أساس معرفة القراءة والكتابة على الوسائل الرقمية. “علينا أن نفهم الفوائد والعيوب وكيف يعمل وما المخاطر والمزايا من الوسائل الرقمية”.
ثانيا هو البحوث “إن الدراسات حول وسائل التواصل الاجتماعي مهمة لكي نتوقع الزمن والأجيال الواقعة، وإذا كان لدينا القسم الهندسة المعلوماتية، فمن واجبات القسم تطوير وصناعة تطبيقات مفيدة في مجالها لأنها العصر وقع لهذه الحالة” شرح مدير الجامعة.
ثالثا هو إنشاء المحتوى المفيد “نحن أعرضنا المحتوى غير الملائم للمساواة بين الجنسين في وسائل الإعلام ولكننا لا ننتج المحتوى المقابل له، ولذلك لا بد أن نكون المحتوى الذي نعتقد أنه جيد ومفيد للمجتمع متضمنا بأمور التي يتعلق بالجنسية “.
من خلال هذه الورشة قال رئيس معهد البحوث وخدمة المجتمع جامعة أنتساري الأستاذ يحيى موف يقول : “أن هذا الأنشطة يكون محاولة لتحقيق الأمن والراحة عند تنفيذ الأنشطة في الأماكن العامة خاصة الحبلاء والأمهات المرضعات والأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة في بيئة الجامعة أنتساري”.
يعد هذا النشاط أيضا محاولة لاستجابة البرنامج من قبل الحكومة عن تعميم مراعاة المنظور الجنساني (PUG) وفقا للتعليمات الرئاسية رقم 9 عام 2000 عن تعميم مراعاة المنظور الجنساني في التنمية الوطنية ويهدف إلى تحقيق المساواة في وصول الفوائد إلى التنمية لجميع الفئات.
نسّقت سيدة فاتراواتي كوماري لهذه الورشة ، وحضر فيها 50 مشاركا من رئيس القسم ومعهد ضمان الجودة (LPM) ووحدة ريادة الأعمال والتطوير الوظيفي (UPKK) ومدير المعهد الجامعة وقسم الشؤون الأكاديمية والطلابية والمحاضرين و مؤسسة المنسقة للجامعات الأهلية بكالمنتان في الجامعة أنتساري.