
وقعت جامعة أنتساري الإسلامية الحكومية عقد التفاهم مع الجامعة الوطنية الماليزية (UKM) والجامعة أميرة ناراديواس (PNU) بتايلاند
الخميس (26/10/2021) – وقعت الجامعة أنتساري عقد التفاهم مع جامعتين من دولتين وهما الجامعة الوطنية الماليزية (UKM) والجامعة أميرة ناراديواس (PNU) تايلاند.
أقام برنامج توقيع العقد على شكل الافتراضي باستخدام الزووم، قد وقّعه مدير الجامعة أنتساري الأستاذ الدكتور مجيب الرحمن، نائب مدير الجامعة الوطنية الماليزية الأستاذ الدكتور محمد إخوان توريمان ومدير الجامعة الأميرة نارديواس الأستاذ الدكتور روسكون سانغماني، قد حضر وشهد هذا البرنامج مباشرة من قبل قيادة كل جامعة.
سكون مدة العقد بخمس سنوات وتشمل على التعاون في تبادل الموظفين والطلبة، البرنامج ورشة العمل، البرامج التدريبية، مجال البحوث والتطوير، البرامج التعليمية وكذلك المنشورات العلميات.
وقد هنأ نائب مدير الجامعة الوطنية ماليزية الأستاذ الدكتور محمد إخوان توريمان في كلمته على عقد المؤتمر الدولي 2021 حول الإسلام والتنمية والانسجام الاجتماعي في جنوب شرق آسيا (ICDIS) الذي عقدته الجامعات الثلاث في 7 أكتوبر 2021 كخطوة الأولى من تنفيذ العقد التفاهم. وقال: “نعتقد أن هذا الاتفاق المتبادل في المجالين وهما مجال الأكاديمي والبحوث العلمية سيؤدي إلى الجهود والمساهمات الجادة. وأما القدرة التي يمكن استكشافها في الدراسات الإسلامية المعاصرة منها النظر في قضية السلام العالمي التي نواجهها كالمسلمين والمجتمع العالمي وخاصة في بلداننا. نتمنى بوجود هذا التعاون فتح الفرص الواسعة في المستقبل ونتطلع إلى التعاون في مختلف المجالات خاصة في مجال البحوث وتبادل الخبرات”.
وقال مدير الجامعة الأميرة ناراديواس الأستاذ الدكتور روسكون سانغماني “أعتقد أن العلاقة التي نقيمها بين المؤسستين خاصة للتعليم الدولي وفتح الفرص للطلبة والمحاضرين والموظفين المهتمين بتقديم المقالات المتعلقة بالإسلام وتنمية الإنسجام الاجتماعي في جنوب شرق آسيا. وسنكون قادرين على تحقيق المزيد والاستمرار في تطوير العلاقات والصداقات الشقيقة بين PNU، الجامعة أنتساري و UKM.
وبهذه المناسبة أعرب مدير الجامعة أنتساري عن سعادته على هذا البرنامج الذي قد حقق بعد فترة والقيام بالأنشطة التعاونية. وقال مجيب الرحمن “نحن أعضاء من آسيا، كان إندونيسيا وماليزيا وتايلاند أصدقاء وجيران لذلك نحتاج إلى تطوير التعاون المتبادل لجميع الأطراف. ولا يمكن تجنب التعاون اليوم لأن عالمنا المادي والافتراضي مرتبطان ارتباطا وثيقا “.
واستمر مجيب الرحمن في كلامه بأن الترابط بين إندونيسيا وماليزيا وتايلاند له تاريخ طويل خاصة في مجال الدراسات الإسلامية. المثال أن محمد أرشد البنجاري من بنجارماسين إندونيسيا يتصادق مع داوود الفطاني من تايلاند حيث يتبادلون الأعمال حول التعاليم الإسلامية مع طلابهم وعملهم معروف ومشهور بين مسلمي الملايو.
وفي الأخير يقول مجيب الرحمن “وأخير، أتمنى تنفيذ هذا التعاون كما هو مكتوب في ورقة العقد. سنتعاون في العملية التدريسية والدراسات البحوث التربوية ونشر نتائج البحوث، ومن وظيفتنا هي توفير أفضل التعليم لجيل الشباب من أجل مستقبل مشرق “.