
خالد بسلمة اسم يُهتَف في الندوة الدولية التي أقامتها الجامعة الإسلامية الحكومية أنتساري بنجرماسين
شارك الدكتور الحاج فريد فخر الدين ساينونغ من (الجامعة الإسلامية الإندونيسية الدولية( الندوة الدولية التي أُقيمت في رحاب جامعة أنتساري الإسلامية الحكومية، الثلاثاء الموافق (26/7/22). تصوير: العلاقات العامة/هادي رستامي
بنجرماسين – الأستاذ خالد بسلمة من إحدى الشخصيات المفضلة لدى مستخدمي الإنترنت من المسلمين من مختلف البلدان عمومًا ومن إندونيسيا على وجه الخصوص، حتى أضحى مرجعًا لهم في الحياة الدينية. هذا ما أوضحتها الدراسة التي أجراها الدكتور الحاج فريد فخر الدين ساينونغ من (الجامعة الإسلامية الإندونيسية الدولية( والتي شارك بها في الندوة الدولية التي أقيمت في فندق “G’Sign Hotel ” الثلاثاء الموافق 26 يوليو 2022.
وهذه الدراسة أجراها الدكتور الحاج فريد فخر الدين وهو خريج الدكتوراه من الجامعة الوطنية الأسترالية لعدة سنوات، بدءًا من المقابلات المباشرة مع الشخص المعني، بما في ذلك مقابلة العديد من المستمعين والمحبين لمحاضرات الأستاذ خالد بسلمة في عدد من الدول.
” في الوهلة الأولى التي أتيت فيها إلى نيوزيلندا، في مدينة ويلينغتون خصوصًا، التقيت بالجاليات المسلمة هناك، لاحظت بأن الكثير منهم يستشهدون بالكثير من أقوال الأستاذ خالد بسلمة ” حسب ماقال الدكتور فريد في شرحه
ولهذا السبب قرر اتخاذه كموضوع لدراسته التي تتعلق بالاتصالات الجماهيرية في العصر الرقمي. حيث ظهر له ولفريق عمله حسب تكنولوجيا المعلومات لديهم، أن الأستاذ خالد بسلمة كان من ضمن أكثر الشخصيات بحثًا في مواقع البحث العالمي غوغل.
” في عام 2016 قمت بالبحث مرارًا وتكرارًا، في أوقات مختلفة، وباستخدام أجهزة حاسوب مختلفة أيضًا (حيث أن لكل جهاز حاسوب مميزاته ومواصفاته الخاص به) ولكن النتيجة واحدة حيث ظهر الأستاذ خالد بسلمة الأعلى في قائمة المعلومات عند البحث بكلمة (الأستاذ) ” وفقًا لما أوضحه الدكتور فريد وهو خريج الماجستير، جامعة مانشستر بإنجلترا وجامعة أوتريخت في هولندا
والطريقة التي اعتمدها الأستاذ خالد بسلمة في نشر شعائر الإسلام، تتماشى مع تمنيات ورؤى مدير الجامعة الإسلامية الحكومية أنتساري بنجرماسين البروفسور الدكتور مجيب الرحمن الذي يتمنى أن يمثل الأكاديميون بدور فاعل في استخدام الوسائل الرقمية المتاحة، من أجل نشر محتوى إيجابي في ظل عصر تسابق المعلومات، بحيث يكون ذا فائدة كبيرة للمجتمع.
” يتعين علينا تصميم وإنشاء فيديوهات وصور ودراسات وغيرها، لنشرها على الإنترنت من خلال وسائل التواصل الإجتماعي، فلا فائدة من الشكوى والتذمر من المحتوى السلبي المنتشر بكثرة دون فعل أي شيء”

شارك الندوة الدولية أيضًا متحدثون من جامعة إدنبرة اسكتلندا (الدكتورة خلود العجرمة) ومن جامعة واشنطن في سانت لويس الولايات المتحدة (الدكتور أريا ناكيزا)


شارك حوالي 200 مشارك ومشاركة في هذه الندوة الدولية التي جمعت بين الجامعة الإسلامية الحكومية أنتساري بنجرماسين والجامعة الإسلامية الإندونيسية الدولية، والتي كانت بعنوان “الإسلام الرقمي وتشكيل المجتمع الإسلامي المستقبلي” (فور / علي)



