
تنصيب الأستاذية للأستاذة مشيطة عمر
جامعة أنتساري الإسلامية الحكومية، بانجرماسين – تنصب الأستاذية لسيدة الدكتور مشيطة عمر كالأستاذة في علم الفقه لكلية الشريعة بجامعة أنتساري الإسلامية الحكومية الواقعة في قاعة مستور جهري بيوم الإثنين (08/03/2021)
وبرنامج التنصيب يكون على شكلين، الإفتراضي الذي أذاعه أيضا عبر الإنترنيت والمباشر الذي حضر فيه مدير الجامعة ومجلس الشيوخ ونواب مدير الجامعة وعمداء ورؤساء الأقسام ببيئة الجامعة أنتساري الإسلامية الحكومية مع الالتزام ببروتوكول الصحي.
جرت هذا البرنامج رسميا بدِأَ باستماع النشيد الوطني وترنيمة جامعة أنتساري الإسلامية الحكومية ثم قراءة الآيات من القرآن ثم الأدعية ثم قراءة القرار من عميد كلية الشريعة الدكتور جلال الدين وبث فيديو الملف الشخصي لأستاذة مشيطة عمر ثم تم تنصيب الأستاذية بتكليل القلادة من مدير الجامعة أنتساري الأستاذ الدكتور مجيب الرحمن وفي الأخير تسليم الشهادة من قبل رئيس مجلس الشيوخ الأستاذ الدكتور أحمد حافظ أنصاري.
وبعد نهاية البرنامج،ألقى الأستاذة الدكتورة مشيطة عمر خطابا علميا بعنوان “النساء أمام المحكمة”. قال مشيطة إن مؤشر المساواة بين الجنسين ومؤشر التنمية بين الجنسين يدل على أن فيه عدم المساواة بين الجنسين وأمام المحكمة، والنساء تكون ضعيفة في تعبير أنفسهن وتحتاج إلى مدعومة بالتمكين.

وذكرت أن حالات الطلاق التي عرضت أمام المحكمة جعلت المرأة “لا تتحرك” هذا بسبب العوامل المختلفة منها: العنف المنزلي، عدم الثقة من قبل المجلس الاستشاري للإرشاد والمحافظة على الزواج (BP4)، عدم الفهم لدى المجتمع على إجراءات الطلاق في المحكمة، وكذلك الاستعانة المحامي لهذا الموقف، الزواج الصغار والزواج الديني.
ثم قالت مشيطة أن العوامل المسببة السابقة لا يستطيع جعلها سبب الطلاق في التحكيم ولكن تغيِرُ السبب إلى “مشاجرة مستمرة” حتى لا تتمكن المرأة من التعبير عن نفسها ولم تتعيين سبب الطلاق من أي فريق، ولا يمكن تحديد المسبب للطلاق هل من الزوج أو الزوجة الذي بدأ بذلك، ولم يظهر الإصلاح لهذه المشكلة لعدم المعرفة المسبب لوجود المشاجرة المستمرة.
وأوصى بأن تكون للمرأة قدرة على التعبير عن نفسها سواء كان اقتصاديا ومعرفيا وعاطفيا واجتماعيا وسياسيا وقانونيا. ولتوفير شعور العدالة لدى لمرأة لا بد من الاهتمام بزيادة عدد الإقرارات المكتوبة في كتاب الزواج، وكذلك الخدمة الممتازة من قبل لجنة القضاة بالنظر إلى ارتفاع حالات الطلاق، وزيادة الشرح من خلال التنشئة الاجتماعية والمشورة القانونية، BP4 لابد من تمكين واظفتها على شكل مستمر، واحتياج إلى زيادة المنشورات حول القضايا التي تتعلق بقانون الأسرة التي قررتها من خلال الإعلانات الرسمية ووسائل الطباعة الإلكترونية أو وسائل الطباعة الأخرى.
وفي نهاية خطابها شكرت مشيطة إلى مدير الجامعة ونائبه ورئيس مجلس الشيوخ وأعضاء مجلس الشيوخ والمسؤولين في بيئة الجامعة والمجتمع الأكاديمي جامعة أنتساري الإسلامية الحكومية. ويقول جزيل الشكر للأصدقاء الذين كانوا وافيا منذ الدراسة في الجامعة حتى يكون الموظفون الحكومي بنفس الجامعة. وأتمنى لجميع الأصدقاء سيحصلون على درجة الأستاذ كما حصلت اليوم.

وفي هذه المناسبة هنأ مدير الجامعة أنتساري مجيب الرحمن نيابة عن الرؤساء والمجتمع الأكاديمي إلى الأستاذة الدكتورة مشيطة عمر تهنيئا حارا على وصولها لهذه الدرجة. ثم يقول “أهنئك لأستاذة مشيطة عمر للوصول على أعلى المنصب الأكاديمي بوصفها أستاذة في علوم الفقه. وكما عرفنا جميعا أن الوصول على هذه الدرجة ليس بالسهولة إنما يحتاج إلى جهد طويل وتفانيا في مجالهم”. ويتمنى لجميع الأساتذ أن يقومون بالخدمة للمجتمع بجانب عن وظيفتهم الأولى وهي توفير العلوم والمعرفة للطلبة، وينبغي على الأساتذة أيضا تبادل المعرفة والمحاضرات عبر وسائل الإعلام الإلكترونية خاصة في عصرنا الآن.
ورأى مدير الجامعة أن زيادة الأساتذة في الجامعة ليس فخرا شخصيا ولكن فخرا للمؤسسة ، واختتم قوله بالدعاء: “عسى أن تكون جامعة أنتساري الإسلامية الحكومية أن تنتج المزيد من الأساتذة الملهم والمظهر بحثا علميا الذي يفيد الجميع من أنهاء العالم”.